السبت، 27 ديسمبر 2008

أمل من يأس









بسم الله الرحمن الرحيم

"ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون فرحين بما اتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم الا خوف عليهم ولا هم يحزنون "

فى البداية اوجه خالص الاسف والاعتذار الى اهالينا فى غزة وارجوا منهم ان يقبلوا اعذارنا نحن الشعب العربي عاما والمصري خاصة فبعد عدة شهور من الحصار شاركنا عدونا فى حصار اخواننا نستيقظ اليوم لكي نرى نتيجه هذه الخيانة والهوانه التي كنا نركن اليها فى الزمن الماضي والشهور الفائتة انقل اليكم احاسيس التي كادت تغلى الدم فى عروقي من حدة الصور وبشاعة المنظر الذى تابعته طوال اليوم على قناة الاقصى الفضائية وعلى قناة الجزيزة واتسأل كيف نسمح لعدونا ان يقتل اخواننا و اخوتنا لم تكن هذه المناظر جديدة بالنسبة الى فقد رايت مثلها فى بعض اعمالنا فى الجامعة العريقة جامعة الازهر الشريف فى احدى العروض السينمائية منذ شهر واحد فقط ولكن اليوم حينما كان المنظر مباشرا فكانى وقد عشت لحظات الحرب هذه نحن الجيل الذى سيوف يدون عنا التاريخ اننا لم نتحرك لن يذكر التاريخ ان حكوماتنا كانت مواطئه مع الصهاينة ولكن سيذكر انه لم يكن فينا رجال قامت لتدافع عن ارض فلسطين وارض بيت المقدس الحبيب وانى وبعد هذا اليوم العصيب اذكر كلمة للمستشارة نهى الزينى قالتها فى احدى مؤتمرات فك الحصار عن غزة فى نقابة اطباء القاهرة " ان اخرجوا الى الشوارع واذهبوا الى هذا المعبر اللعين الذى ليس من الاسلام وافتحوه لاخواننا فى غزة" وقد سعدت كثيرا اليوم عندما سمعت ان المعبر قد فتح بعد هذه العمليات الغاصبة لارض فلسطين ولكنى افاجأ بان المعبر قد فتح لنقل الجرحى اصحاب الحالات الحرجه فقط ومثلما قال ممثل حركة حماس لا نريد ان ينقل اصحاب الحالات الحرجه الى مصر عبر اربعة الاف كيلومتر من الصحراء بالتأكيد سوف يموتون فى الطريق ولكننا نريد فتح المعبر لدخول المساعدات الطبية والغذائية بل ودخول السلاح والمجاهدين من كل ارض الاسلام وانا على استعداد ان اذهب الى فلسطين وارمى بحياتي واحلامي كلها واضرب بها عرض الحائط وان اجاهد فى سبيل الله والله اكبر ولله الحمد

يا جنود الله صبرا ..... ان بعد الليل فجرا ..... ان بعد العسر يسرا ........ فاستعدوا سوف يعلو ....صوتكم الله اكبر .....صوتكم الله اكبر ........

ليست هناك تعليقات: